بيّن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشه، عقب زيارته راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، لتهنئته بعيد الميلاد المجيد في دار الأبرشية في بينو - عكار، "أنّنا جئنا اليوم لمعايدة المتروبوليت منصور، ولنتبارك منه في هذا العيد المجيد عيد سيدنا يسوع المسيح الّذي أتى لينقذ البشرية من الخطيئة، والّذي حمل لنا مبادىء المحبة والسلام والتصالح والتسامح".
وركّز على "أنّنا تمنّينا نحن والمتروبوليت الّذي يعلّمنا هذه المبادىء، أن يهتدي المسؤولون نظرًا للحالة المتردية في الدولة اللبنانية، وأن يأخذوا من قيم ومبادىء سيدنا يسوع المسيح، كي يشكّلوا حكومة جديدة للبنان، كي ننتهي من هذه الورطة الّتي نحن فيها، لإنقاذ لبنان الجديد، لبنان القوي الّذي يحلم به اللبنانيون".
وبعد انتهاء الاستقبالات، عايد منصور "الناس في لبنان وسوريا والشرق الأوسط والعالم اجمع"، لافتًا إلى أنّ "في هذه المناسبة العظيمة ميلاد ربنا يسوع المسيح، كلمة الله وروحه، الّذي استقبلته الأرض بأناشيد السماء، بترنيمة المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، وكانت السماء قد هيأت الأرض، انه هو الملك العادل السلام، الّذي سيبسط الرحمة بين العالم".
وأكّد "أنّنا في هذه الأيام بحاجة إلى هذه القيم، وكثيرون الّذين يعيّدون بأشجار الميلاد و"بابا نويل" وغيرها، وكثيرون يرتادون الكنائس للصلوات، وكثيرون من اخواننا المسلمين يصلّون الآيات الّتي تتحدّث عن مولده العجيب من العذراء مريم، ونسأل الله أن يملأ سلامه القلوب وحضوره الأذهان والعقول، وأن يغطي برحمته ويُبلسم كل الجراح، مهما تعددت أنواعها، وأن يجعل سلامه في قلوب اولياء الأمور، لكي يعطوا للعالم سلامه ناقلين بركته، في حياتهم وفي حياة الناس، وان يجسدوها افعالا".
وتوجّه إلى أولياء الأمور قائلًا: "نستصرخ ضمائرهم وشهامتهم وعقولهم ووجودهم، أن يسرعوا في حركة إنقاذ للبلد كي لا يضيع السلام منه، وكي لا يضيع البلد من أياديهم ويندمون حيث لا ينفع الندم".
ومن أبرز مهنّئي المتروبوليت منصور بعيد الميلاد: النائب أسعد درغام، محافظ عكار عماد اللبكي، منفذ عام عكار في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" ساسين يوسف، مدير مكتب عصام فارس سجيع عطية، آمر فصيلة درك القبيات النقيب جاك شكور، ووجوه وفاعليات سياسية وروحية واجتماعية ومجالس الرعايا الأرثوذكسية.