شدّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا، أنّ "من واجبنا أن ندافع عن القضية الفلسطينية العادلة. معاناة الشعب الفلسطيني وآلاه هي آلامنا ومعاناتنا وجراحنا. وتطلّع الشعب الفلسطيني للحرية هو تطلّعنا نحن أيضًا".
ولفت في تصريح تلفزيوني، بموضوع ما يُعرف بـ"الإنجيليين الجدد"، إلى أنّ "المسيحية ديانة المحبة، أمّا الصهيونة فكانت سببًا في النكبات والنكسات"، منوّهًا إلى أنّ "هؤلاء الّذين يُطلقون عالى أنفسهم تسمية "المسيحيون الصهاينة"، ليسوا مسيحيين، بل دكاكين مسخّرة في خدمة المشروع الصهيوني".
وأوضح المطران حنا أنّ "التطرف الديني ظاهرة مستوردة من الخارج وليست أصيلة في فلسطين"، مبيّنًا أنّه "ليس لدى الفلسطينيين كراهية أو فكرًا إقصائيًّا. أغلبية الشعب تؤمن بالعيش المتشرك، وأصوات النشاز لا تمثّل الشعب الفلسطيني الّذي عُرف دائمًا بوحدة أبنائه".