أكّد رئيس كتلة "الإصلاح والإعمار" النيابية في العراق، صباح الساعدي، أنّ "زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئة العراق، ودخوله إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، هي دليل استهتار الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها واستخفافهم بالسيادة العراقية".
وركّز على أنّ "الأمر يشبه وكأنّ العراق ولاية من ولاياته"، مشدّدًا على "ضرورة أن تكون تلك الزيارة دافعًا للإسراع بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب، لبحث هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق وإيقاف هذه التصرّفات الهوجاء من ترامب الّذي يجب أن يعرف حدوده".
ولفت الساعدي إلى أنّه "يجب أن يحّضر لهذه الجلسة الطارئة لمجلس النواب، رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الخارجية العراقية محمد على الحكيم ورئيس أركان الجيش وكالة عثمان الغانمي لبحث موضوع وجود القوات الأميركية في العراق والقواعد العسكرية الأميركية".