أعرب رئيس الحكومة العراقية الأسبق حيدر العبادي، عن "رفضه للطريقة الّتي تمّت فيها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق والّتي لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات مع الدول ذات السيادة".
وركّز في بيان، على أنّ "الإنجازات والانتصارات الّتي حقّقها العراق وشعبه وأبطاله من المقاتلين، ستبقى معلمًا كبيرًا أبهر العالم كلّه، ومن خلالها فرض العراق موقعه في المنطقة والعالم؛ ولا يجوز العودة بها إلى الوراء"، لافتًا إلى أنّ "التعامل مع العراق وسيادته بهذه الطريقة سيضرّ بالعلاقات العراقية- الأميركية".
وشدّد على أنّ "على دول الإقليم والعالم أن تعي أنّ عراقًا قويًّا وعزيز السيادة، يصبّ بمصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وأنّ المصلحة تقتضي مساندة العراق لتعزيز وحدته وأمنه وازدهاره وسيادته".