أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحكومة اليمنية وافقت على اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة حرصا على سلامة المدنيين والبنية التحتية.
وأوضح هادي، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض بأعضاء مجلس النواب اليمني، "أننا وافقنا على اتفاق الحديدة حفاظاً على حياة المدنيين في الحديدة وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة واستجابة للجهود الدولية التي رأت أنه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات في الحديدة عبر اتفاق سلمي يفضي إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها".
ولفت إلى "أننا نعلم أن الميليشيات لم توافق على اتفاق الحديدة إلا بعد أن وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف إلى عمق معاقلهم في الحديدة"، مشيراً إلى أن "اتفاق الحديدة إيجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقاً لبنوده".
ورأى أن "الاتفاق يفضي في المحصلة إلى خروج الميليشيات الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقاً لنصوص القانون الدولي"، مشيراً إلى أنه "وفقاً لقرارات مجلس الأمن والقانون اليمني يعطي الاتفاق السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ".
وشدد الرئيس اليمني أن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مرحلة اختبار حقيقي أمام الشعب اليمني في تنفيذ اتفاق الحديدة بالصورة الصحيحة التي تضمن إحلال السلام وعودة الدولة وتشغيل الموانئ والاستفادة من موارد الحديدة وموانئها".