ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "سيارات الشرطة السودانية حاصرت مسجد الإمام المهدي في أم درمان، أكبر مدن السودان، تحسبا للاحتجاجات رفضاً لارتفاع الأسعار والأوضاع الإقتصادية".
وكانت النيابة العامة في السودان قد أعلنت عن فتح تحقيق في إطلاق النار على المحتجين ضد ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الإقتصادية من قبل قوات الأمن السودانية.
وكان وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان قد أكد أن "عدد القتلى خلال فترة الاحتجاجات، 19 شخصا، و397 مصاب، بينهم 219 من القوات النظامية".