اكد وزير الصحة الايراني حسن قاضي زاده هاشمي ان "العالم ليس فقط أميركا والدول الأوروبية ، والاتصالات في العالم أوسع بكثير وهناك العديد من الخيارات امام الشعوب"، مشيراً إلى أن "البرازيل هي واحدة من الاقتصادات الناشئة في العالم ، ويمكننا انتهاز هذه الفرصة مع الظروف الجديدة ، بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، اذ ان أحد أهدافنا وتوجهاتنا في وزارة الصحة يكمن في توفير الأدوية والمعدات الطبية والمواد الاولية من البرازيل".
وأعرب هاشمي في نفس الوقت عن "أمله باستمرار لتعاون المشترك الجيد والايجابي بين ايران والبرازيل"، مستفسرا عن "رغبة الحكومة البرازيلية الجديدة في استمرار التعاون مع ايران، وامكانية المصارف البرازيلية في تسهيل العمليات المصرفية مع ايران".
واشار الى ان "البرازيل بامكانها مساعدة ايران في قطاع تقنية الاجهزة الطبية والصناعات الدوائية والأمصال وبناء وادارة المستشفيات"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نقطع الامل بأوروبا واميركا الى الأبد، وأضاف: لسوء الحظ ولعدة مرات، تم فرض اجراءات حظر قاسية واحادية الجانب على ايران ، لذا فان نظرتنا الى اجراءات الحظر خارج اوروبا واميركا يجب ان تكون على المدى البعيد، ولا تقتصر على فترة الحظر ، ومن الطبيعي أن هذه الظروف لن تكون دائمة وأن الظروف الحالية ستتغير بالتأكيد".
ولفت الى "إمكانية توظيف فرصة التعاون مع البرازيل لتحقيق اهداف الاقتصاد المقاوم وتعزيز الانتاج المحلي وايجاد فرص العمل وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتوفير السلع التي تحتاج اليها ايران".