اعلن مصدر دبلوماسي عسكري في حديث للصحفيين، بحسب "سبوتنيك"، أن "الانسحاب المحتمل للجنود الأميركيين من سوريا، قد يلقي الضوء على العديد من جرائم الحرب التي ارتكبها التحالف الدولي خلال ما يسمى بمحاربته داعش الإرهابية، وبالتحديد العملية المتعلقة بتحرير مدينة الرقة في تشرين الأول 2017، التي تحولت عقبه الرقة إلى مدينة أشباح نتيجة لقصف طيران التحالف".
وتطرق المصدر إلى قضية حرق جثث اللاجئين قرب مخيم الركبان قائلا "وسائل المراقبة لدينا رصدت الكثير من أعمدة الدخان بالقرب من مخيم الركبان حيث كانت تتواجد مخيمات المسلحين، إنهم يعملون على حرق شيء ما وهناك اشتباه بأن الحديث يمكن أن يدور حول حرق جثث اللاجئين في مخيم الركبان الذين لقوا حتفهم بسبب الجوع والأمراض، ولم تصلهم أية مساعدة من القافلة الإنسانية الأخيرة".
هذا وتقع في التنف في الجنوب السوري بالقرب من المثلث الحدودي للعراق والأردن مع سوريا، إحدى القواعد العسكرية الأميركية في سوريا، ويوجد قرب القاعدة مخيم الركبان، الذي يقيم فيه 70 ألف شخص في ظروف صعبة. وذكرت الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة أن الولايات المتحدة تمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها.