اشارت قوات الامم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان "اليونيفيل" في بيان حول التحقيق في أنفاق تعبر الخط الأزرق جاء فيه، الى انه "في 26 و27 كانون الأول، وفي سياق التحقيق الجاري حول وجود أنفاق على الخط الأزرق، قامت اليونيفيل مع القوات المسلحة اللبنانية بمسح مبنى لمعمل باطون قديم في الجزء الجنوبي من كفركلا، وذلك بعد أن لاحظت وجود إسمنت سائل يتدفق من المبنى داخل هذه المنشأة. وقد تم ضخ السائل الذي طفا على الجانب اللبناني من قبل الجيش الإسرائيلي من خلال فتحة تم حفرها في طرف نفق. من ناحيتهم كانت اليونيفيل قد أكدت من قبل بشكل مستقل أنه يعبر الخط الأزرق في نفس محيط المنطقة".
اضاف بيان اليونيفيل "بناء على هذه الملاحظة، يمكن لليونيفيل أن تؤكد أن معمل الباطون القديم في كفركلا فيه فتحة على النفق الذي يعبر الخط الأزرق".
واشار البيان الى انه "وبشكل منفصل، في 26 كانون الأول، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل عن عملية أخرى استخدم فيها متفجرات في نفق جنوب عيتا الشعب. وهذا النفق الذي حدده الجيش الإسرائيلي لم يُبلغ عنه من قبل إلى اليونيفيل، وبالتالي لم يتم التحقق من وجوده بشكل مستقل من قبل اليونيفيل. وفي 27 كانون الأول، أجرت اليونيفيل تقييما لما بعد الانفجار ولاحظت وجود حفرة في المنطقة. وتعمل اليونيفيل مع القوات المسلحة اللبنانية لتقييم أي ضرر ناتج من الانفجار. وتواصل اليونيفيل العمل مع الأطراف لضمان تنسيق جميع الأنشطة في المناطق الحساسة حسب الأصول، واحترام الخط الأزرق بالكامل من الطرفين، ومساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها تجاه وقف الأعمال العدائية بموجب القرار 1701".