شدّد رئيس "جامعة الدفاع الوطنية الإيرانية" العميد أحمد وحيدي، على أنّ "الثورة الاسلامية باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، إذ تجاوزت المؤامرات بشموخ، كما أنّ أفقها قد بات واضحًا لغاية 50 سنة مقبلة".
ولفت في تصريح خلال اجتماع يبحث شؤون الثورة تحت شعار "أربعون عامًا مؤامرات وأربعون عامًا مقاومة"، إلى أنّ "الثورة الإسلامية على عتبة تحقيق قفزة نوعية، وأنّ إبلاغ النموذج الإيراني الإسلامي للتقدّم من قبل قائد الثورة، قائم على هذا الأساس"، مركّزًا على أنّ "مؤامرات معقّدة حيكت ضدّ الثورة على مدى أربعين عاما مضت، كلّ منها كان يكفي لتدمير المنطقة والبلاد".
وأوضح أنّ "إيران قاومت على مدى 40 عامًا كما حقّقت التقدّم أيضًا، وأنّ انهيار الهيمنة الأميركية وهزيمتها قد تحقّق منذ انتصار الثورة الإسلامية والاستيلاء على وكر التجسّس الأميركي (السفارة) في طهران".