طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف مخطّطات الأنفاق الاستيطانية أسفل المسجد الأقصى وبمحيطه وفي بلدة سلوان القريبة".
وحذّرت في بيان، من "مخاطر وتداعيات تلك الحفريات والأنفاق الاستيطانية التهويدية، بخاصّة على المنازل الفلسطينية الّتي تسكنها في العادة أعداد كبيرة من المواطنين، الّذين تحرمهم سلطات الاحتلال من التوسّع العمراني وعمليات ترميم منازلهم". ولفتت إلى أنّ "الحفريات تستهدف إحداث تصدّعات بالغة في أساسات المنازل الفلسطينية وجدرانها، لتسارع بعد ذلك بلدية الاحتلال بإخلائها وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، بذريعة أنّها لم تعد صالحة للسكن، في عملية تطهير عرقي ممنهجة وواسعة النطاق".