كشفت دراسة أميركية أن رواد الفضاء يتمتعون بحياة أطول من غيرهم، رغم أنهم يتعرضون إلى أنواع من الإشعاعات غير مألوفة على سطح الأرض قد تسبب أمراض القلب والسرطان.
وقارن الباحثون بيانات رواد فضاء ذكور أميركيين ومجموعة من الرجال على الدرجة نفسها من اللياقة والثراء، وحظوا برعاية صحية متميزة ورياضيين محترفين.
وقارن الباحثون معدلات الوفاة بين رواد الفضاء الذكور ولاعبي كرة السلة والبيسبول المحترفين في الفترة بين 1960 ومنتصف العام الحالي، وتبين أن كلا من رواد الفضاء والرياضيين تقل احتمالات تعرضهم للموت المبكر عن غيرهم.
وأكدت الدراسة أن رواد الفضاء تزيد فرص وفاتهم على الأرجح بسبب حوادث أو أسباب خارجية أخرى، وتقل الاحتمالات بسبب أمراض القلب وغيرها من أسباب الوفاة الطبيعية، وأظهرت النتائج أن التعرض للإشعاع في الفضاء قد لا يؤدي إلى الوفاة المبكرة بين رواد الفضاء بسبب مشكلات في القلب أو أنواع معينة من السرطان.
وتبين أن احتمالات وفاة رواد الفضاء بسبب أمراض القلب تقل عن لاعبي كرة السلة والبيسبول المحترفين، بينما تساوت احتمالات الوفاة بسبب السرطان بين المجموعتين.