اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن "انسحاب القوات الأميركية من سوريا أمر غير مهم لكنه يعني أن الوعد الإلهي يتحقق بهذا الشكل".
وأشار باقري، في ملتقى عسكري أقيم في مقر قيادة الأركان العامة للجيش الإيراني الى أن "سوريا جسدت لنا محاولات العدو الرامية إلى انعدام الأمن في المنطقة".
ولفت الى أن "الأعداء ومن خلال صناعة الجماعات التكفيرية بما في ذلك تنظيم داعش، والتي أوجدتها أجهزه الاستخبارات الغربية، استهدفوا الحكومة المشروعة في سوريا وكانوا يقدمون الدعم الكامل للإرهابيين وساعدوهم من خلال مروحياتهم حتى على الفرار من المناطق المحاصرة وكانوا يقدمون أيضا مساعدات لوجستية لهم".
وأشار الى أن "الأعداء ومن دون إذن من حكومة سوريا وشعبها احتلوا جزءا من أراضيها وبنوا قاعدة لهم فيها".
وشدد على أن "الولايات المتحدة هددت سوريا بتقسيم أراضيها، واعتدت علي الشعب السوري، وحرضت الصهاينة على استهداف سوريا كما حثت الدول العربية وبعض دول المنطقة على دعم الإرهابيين وهذا الدعم بلغ ذروته... وتذرعت بحرب سوريا ضد الكيان الصهيوني، وعلاقاتها الودية مع إيران، لتقوم بكل ما بوسعها للإطاحة بالنظام الشرعي في سوريا، غير أنها تعلن اليوم انسحابها المذل منها".