أعرب الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس عن استعداده للعودة إلى المفاوضات في أي لحظة من أجل إعادة توحيد قبرص بشرط أن "تكون ضمن شروط الأمين العام للأمم المتحدة حتى يتمكن من تحقيق النتائج".
وأضاف "قلنا مراراً وتكراراً أن المشكلة القبرصية هي مشكلة غزو واحتلال، أنه ليس القبارصة الاتراك من غزوا واحتلوا قبرص، بل إنها تركيا، فلماذا اقول لا؟".
ورداً على اتهامات الزعيم القبرصى التركي اكينجي له بأنه يتعامل مع القبارصة الأتراك كأقلية، قال أن الجانب القبرصي اليوناني يسعى إلى حل عملي قابل للاستمرار.