أبدى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش خشيته من "خسارة اخر فرصة دعم للبنان من خلال سيدر بسبب تقصد بعض الجهات شل البلد في سبيل مقعد او منصب"، متخوفا من ان "تكون هذه الحجج شكلية تخبئ وراءها مخططات وطموحات تعرض البلد للخطر".
وفي كلمة له خلال تمثيله رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في غداء نظمه جهاز الشؤون الاجتماعية في الحزب مع جماعة "رسالة حياة" لعائلات من مختلف المناطق اللبنانية في أحد مطاعم ساحل علما، أوضح الدكاش "أننا نلتقي في هذا الزمن الميلادي لنحتفل بالمعنى الحقيقي لولادة يسوع. معنى المشاركة والتضامن والاهتمام ببعضنا من دون تمييز او تفرقة، نلتقي لنتذكر الطفل الذي لم يستقبله احدا مع امه فولد بمغارة. جاء هذا الطفل من اجل الناس المنسيين والمتعبين والمتروكين. جاء ليقول لا فرق بين انسان وآخر. فالمهم على ما قال يا بني أعطني قلبك".
وأكد أن "القلوب الموجودة هنا اليوم تشع جميعها بالمحبة والايمان والالتزام. فشكرا لجماعة رسالة حياة. شكرا للصبايا والشباب المندفعين الذين تركوا قشور الدنيا وتوجهوا نحو الجوهر. فالفوا جماعة كنسية ذات حق بطريركي. شكرا لوقوفكم الى جانب الاكثر فقرا وحاجة والاخص لرعايتهم ودعمهم ليعيشوا بكرامة وباحترام لانسانيتهم. شكرا لانكم مثال في التقشف والطاعة والخدمة"، مشيراً الى أنه "بإسمي وباسم جعجع الذي لي شرف تمثيله اليوم اشكركم واشد على ايديكم واتمنى ان تكونوا مثالا لشبيبتنا وشبابنا. وانقل اليكم تحياته واحترامه وتقديره الكبير لرسالتكم. واؤكد لكم أن حزب "القوات اللبنانية"، حزب الناس الملتزمين والمؤمنين، الى جانبكم وان تكتل "الجمهورية القوية" معكم من أجل العمل لحياة افضل لكل الناس".
وأشار الى أنه "اسمحوا لي في زمن ولادة يسوع أن اطلب منكم أن تصلوا لنا جميعا ليلهم الرب المسؤولين، خصوصا المسؤولين عن توقيع مراسيم الحكومة، ليسرّعوا بتشكيل الحكومة لنخفف من معاناة الناس ونوقف تسارع الانهيار الاقتصادي الذي يزيد من حجم الفقر والبطالة والمعاناة. لم يعد مقبولا اليوم ان يتوقف البلد وتتعطل حياة الناس لان فريقا سياسيا قرر، كما قال فخامة الرئيس أن يخلق او يكرس اعرافا وتقاليد جديدة. لم يعد مقبولا ونحن مهددين بخسارة آخر فرصة دعم من خلال سيدر أن يتقصد بعضهم شل البلد في سبيل كرسي او منصب. وخوفنا كبير ان تكون هذه الحجج شكلية تخبئ وراءها مخططات وطموحات تعرض البلد للخطر".
وشدد على "التمسك بالأمل، بزمن الامل، طالما هنالك جماعات ورهبان وعلمانيين كجماعة رسالة حياة قادرين على بناء جسور من الحب والتعاطف والمشاركة".