التقى وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب رياض الصراف، في اطار جولة قام بها الى الجنوب لمناسبة العيد، في مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة قائد قوات الامم المتحدة الجنرال ستيفانو ديل كول.
نوه الصراف، خلال اللقاء ، بـ"جهوزية الجيش اللبناني موجها الشكر لقيادة الجيش على مستوى الاداء للضباط والرتباء والافراد وبالتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الذي افرز مناخ استقرار مقابل مناخ التوتر الذي نتج عن ادعاء العدو الاسرائيلي بوجود انفاق مزعومة على الحدود الجنوبية"، مشددا على "التزام لبنان بالقرارات الدولية لاسيما ١٧٠١ وانه ليس لدى لبنان اي نية للاعتداء على احد".
واشار الى ان "اسرائيل قد حققت، خلال العام ٢٠١٨، رقما قياسيا في الاعتداءات والخروقات المستمرة على السيادة اللبنانية ويجب على المجتمع الدولي الضغط لايقاف هذه الانتهاكات".
وانتقل الصراف لزيارة مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع حيث شدد على "اهمية التعاون القائم بين القطاع والجيش اللبناني"، مثمنا "جهود القطاع ودوره المهم في الجنوب واستمع لايجاز تناول عمل القطاع والنشاطات المشتركة مع الجيش اللبناني ثم كان عرض للاليات التي يستعملها القطاع لأداء مهمته".
ثم زار الصراف قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة "بنوا بركات" وكان في استقباله قائد القطاع العميد الركن روبير العلم وعدد من كبار الضباط .
بداية، رحب العميد الركن العلم بالوزير الصراف شاكرا اياه على اهتمامه الدائم.
من جهته، نوه الوزير الصراف بجهود وعمل قيادة الجيش لاسيما في ظل مزاعم العدو الاسرائيلي الأخيرة مؤكدا ان الجيش هو حصن لبنان المنيع وهو يثبت ذلك يوميا .و حيا الصراف قيادة القطاع لجهودها للمحافظة على الامن والاستقرار في المنطقة .
وقدم الوزير الصراف درعا تقديرية لكل من الملازم اول محمد قرياني و الرقيب اول ايلاف بسج لموقفهما الشجاع في وجه العدو الاسرائيلي.
بعد ذلك، انتقل الصراف الى مقر وحدة احتياط قائد القوى في منطقة دير كيفا ثم الى مقر قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل.