أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير بعنوان "السماح سرا لقريبة الأسد الثرية بالعيش سرا في بريطانيا"، إلى انه "سُمح لقريبة ثرية لل "الدكتاتور الوحشي" السوري بشار الأسد بالإقامة في بريطانيا بعد أن وعدت باستثمار الملايين في البلاد. وسُمح أيضا لابنيها البالغين بالإقامة في بريطانيا".
ولفتت إلى ان "القريبة المعنية، هي زوجة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار أسد الملقب ب "جزار حماة"، الذي حصل على لقبه بعد مزاعم عن إصدار أوامر بقتل نحو 40 ألف سوري في الثمانينيات". وأضافت ان " رفعت الأسد، الذي يبلغ 80 عاما، يمتلك مئات العقارات في فرنسا واسبانيا وبريطانيا، وتمت مصادرة الكثير منها الآن. ووفقا لتقارير حديثة، يواجه رفعت الأسد اتهامات بالفساد في فرنسا".
وأوضحت ان "القرار بمنح زوجته الرابعة، 63 عاما، حق الإقامة الدائمة في بريطانيا اتخذ عام 2012 أثناء الحرب الأهلية السورية، وعندما كانت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية الحالية، تشغل منصب وزيرة الداخلية". وأضافت ان "ابنيها، وهما حاليا في ال 22 و37 من العمر، منحا حق الإقامة الدائمة في بريطانيا في الوقت ذاته تقريبا. كما حصل ابن آخر لرفعت الأسد من أم أخرى على الإقامة الدائمة في بريطانيا عام 2014. ووفقا للصحيفة فإن رفعت الأسد ما زال متزوجا من زوجاته الأربع، وإنه يعيش في المنفى في الخارج بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد بعد محاولة إنقلاب في الثمانينيات".
وعلمت الصحيفة ان "الزوجة سُمح لها بدخول بريطانيا عام 2006 بوصفها مستثمر بعد أن قالت لوزارة الداخلية إنها ستستثمر في السندات والعقارات وغيرها".