أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" في تقرير بعنوان "الديمقراطيون يبحثون عن مرشح معارض لترامب"، إلى انه "من الأحداث السياسية المرتقبة عام 2019 اختيار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة مرشحا لمواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020".
وأوضحت ان "البحث عن ذلك المرشح يمثل سباقا لا يمكن توقع نتائجه، حيث يعتقد أن نحو 20 شخصا سيعلنون عن رغبتهم في أن يكونوا المرشح الديمقراطي المحتمل لمواجهة ترامب. وتتنوع الاتجاهات المتوقعة لهؤلاء المرشحين المحتملين، فمن بينهم اشتراكيون ملتزمون، ومن بينهم من يلعبون ورقة الهوية والانتماء العرقي".
ورأت أنه على الحزب أن يختار بين يساره ووسطه، وبين كسب ود الناخبين البيض من الطبقة العاملة أو بناء تحالف من الأقليات والليبراليين البيض. كما أن على الحزب أن يبحث أيضا عما إذا كان يريد لمرشحه أن يكون من الساسة، أم من غير المشتغلين بها، حيث ينظر إلى الإعلامية أوبرا وينفري كمرشح محتمل، كما ينظر أيضا إلى هاوارد شولتز، المدير السابق لستاربكس"، معتبرة انه "على العالم أن يتابع ويترقب كيف سيحسم الحزب الديمقراطي كل هذه الاحتمالات، فالنتيجة سيكون لها تأثير كبير على العالم".