توجه الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد بنداء الى اللبنانيين للنزول إلى الشارع "من أجل الانقاذ ووضع لبنان على سكة الزخلاص من النظام الطائفي". وذلك عند الساعة 12 من ظهر الأحد الواقع فيه 13 كانون الثاني 2019 .
وقال: "في مطلع السنة الجديدة نتوجه بأجمل التهاني إلى اللبنانيين في كل المناطق ومن كل الانتماءات، ونتمنى أن ينجح الشعب اللبناني في تجاوز الأوضاع الصعبة التي يمر بها، والتغلب على المخاطر الداهمة التي تهدد مصير الوطن والمواطن"، داعيا اللبنانيين الى "أن يأخذوا أمورهم بأيديهم، ولا يتركوا مصيرهم في أيدي طبقة حاكمة فاسدة تتلاعب به خدمة لمصالحها الخاصة الضيقة. هذه الطبقة الحاكمة التي عجزت منذ سبعة أشهر عن تشكيل الحكومة بسبب صراعاتها الأنانية حول الحصص الوزارية، وحول الاستحواذ على الوزارات الدسمة. وهي تلجأ إلى استخدام سلاح الشحن والتوتير الطائفي من أجل تعزيز مواقعها ما يلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية والحصانة الوطنية في مواجهة التحديات والأخطار، وفي طليعتها التهديدات الإسرائيلية".
وأضاف: "لا يخفى أن أزمة تشكيل الحكومة ليست هي الأولى من نوعها، بل سبقتها أزمات مشابهة، كما سبقها الفراغ الرئاسي والتمديد المتكرر لمجلس النواب، بل يمكن القول إن الفراغ في مواقع المسؤولية كان هو الغالب منذ سنة 2005 وحتى اليوم.