كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أنّ "جميع المشاركين بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي (ما عدا المستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني) موجودون حاليًّا في مبنى على طريق الدمام تابع لأمن الدولة، شكله من الخارج يشبه مجمعًا سكنيًّا صغيرًا، وعليهم حراسة مشدّدة ويتناوب عليهم 18 طبيبًا من مستشفى الأمن".
ولفت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "مصادرنا تؤكّد أنّ النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وماهر المطرب معهم ولم ينجُ من التضحية بهم إلّا القحطاني"، مبيّنًا أنّ "هؤلاء المشاركين بالعملية كانوا قد سجنوا قبل ذلك في سجن المباحث الذّي يقع داخل كلية نايف للأمن الوطني على طريق الدمام كذلك، ولكن بسبب الضجة الكبيرة الّتي أحدثوها ومحاولات الانتحار المتكرّرة واستماع سجناء آخرين لهذه الضجة، نُقلوا إلى مبنى المذكور الّذي ليس فيه سجناء سواهم ولا موظّفين إلّا الموجودين لأجلهم".
وأوضح "مجتهد"، أنّ "حالتهم النفسية سيئة جدًّا وحاولوا استخدام كلّ الوسائل المتوفرة للانتحار بما فيها ضرب الرأس بالجدار، ويردّد جميعهم جملة "كلّ هذه الخدمة والتضحية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويعمل بنا هكذا؟" ولهذا نقلوا لمكان مهيأ لمنع الانتحار وعزل كامل ورقابة وعناية طبية".