أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، عن أسفها لترحيل الهند مجموعة ثانية من مسلمي الروهينغا إلى ميانمار في غضون بضعة أشهر.
ولفتت المفوضية إلى أنه على الرغم من طلب المفوضية مرارا الوصول إلى "المحتجزين وتحديد ظروفهم، وتقييم الطوعية في قرارات عودتهم"، إلا أن السلطات الهندية لم تستجب لذلك.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها ستستمر في طلب الوصول إلى طالبي اللجوء الذين تم إرسالهم إلى ميانمار، وطلب توضيحات حول الظروف التي تمت فيها ترحيلهم.
ورحّلت الهند عائلة من الروهينغا المسلمين تضم 5 أفراد إلى ميانمار لتصبح ثاني مجموعة يجري ترحيلها خلال 4 شهور في حملة على المهاجرين غير النظاميين.
وأكدت الشرطة أن السلطات ألقت القبض على العائلة المؤلفة من زوج وزوجته وأطفالهما الثلاثة، وسجنتها في ولاية أسام شمال شرقي البلاد عام 2014، بدعوى "دخولهم الهند بدون وثائق سليمة".