أعلنت "جمعية مصارف لبنان" - مديرية الإعلام والعلاقات العامّة، في بيان، أنّ "بعض وسائل الإعلام تناقلت موضوع دعوى مدنية ضدّ عدد من المصارف اللبنانية أمام القضاء الأميركي من قبل متضرّرين مزعومين في العراق، ونُسب التّسبّب بالضّرر جزئيًّا إلى "حزب الله"، كما لحقتها دعوى ثانية مماثلة عائدة إلى حرب تموز 2006".
وأوضحت في بيان، أنّ "للعلم، فقد سبقت أن أُقيمت دعوى مماثلة عام 2007 ضدّ خمسة مصارف لبنانية ورفضتها المحاكم الأميركية المعنيّة في نيويورك".
وشدّدت على أنّ "جمعية المصارف على يقين ثابت بعدم صحّة وجدّيّة هكذا دعاوى، وبعدالة القضاء الأميركي كما أثبته سابقًا"، ورأت أنّ "ليس لهاتين الدعويين أية أسس واقعية وقانونية، وستتّخذ المصارف مع محاميها الخطوات اللازمة لمتابعة هذا الموضوع".