عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً مغلقة لمناقشة الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، في انتظار صدور نتائج عمليّة التصويت التاريخيّة.
وكانت فرنسا طلبت عقد هذا الاجتماع، في أعقاب دعوة كلّ من الاتّحادين الأوروبي والإفريقي سلطات الكونغو إلى احترام نتائج تصويت يوم الأحد. وقد يتأخّر صدور النتائج التي كان مقررًا في بادئ الأمر نشرها في 6 كانون الثاني.
وازداد مستوى التوتّر في الكونغو الديموقراطيّة بعد إعلان اللجنة الانتخابية أنّها قد تتأخّر في الإعلان عن اسم الفائز بهذه الانتخابات والذي سيخلف جوزيف كابيلا، أوّل رئيس يتخلّى عن السُلطة بقوّة الدستور وليس العنف منذ نال هذا البلد استقلاله عام 1960.