أمل امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، ان تنجح الدولة اللبنانية في تشكيل الحكومة العتيدة بأسرع وقت ممكن، داعيا اياها إلى ضرورة معالجة ملف اللاجئين من خلال منظور سياسي وقانوني وإنساني، ورفع الغبن عن الفلسطينيين بمنحهم الحقوق المدنية والانسانية، وتحقيق الحقوق السياسية والمدنيه والإنسانيه للشعب الفلسطيني في لبنان"، قائلا "إننا حريصون كل الحرص على العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وضرورة تعزيزها بما يخدم مصلحة شعبينا اللبناني والفلسطيني.
وخلال مهرجان مركزي اقامته حركة "فتح" في قاعة "لاسال" في الرميلة احيائ لذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، بمشاركة السفير الفلسطيني في لبنان ونائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف، وممثلي القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية بما فيها حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، قال ابو العردات في ذكرى إنطلاقة حركتنا الرائدة ويوم الشهيد، نؤكد التزامنا بالمبادرة الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية – الفلسطينية، بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني والدولة اللبنانية المضيفة التي أعلنّا عنها في 28 آذار 2014 في مخيم عين الحلوة.
وأضاف: نحن في حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، ملتزمون ومتمسكون بقوة وبقناعة تامّة بـ"وثيقة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان التي حظيت برعاية كريمة من الرئيس بري الذي نوجه له كل التحية التقدير، والتي نصت على اعتبار الساحة الفلسطينية في لبنان استثنائية وتستدعي ترك الخلافات بعيدا، نتيجة استشعارنا بالخطر المحدق بالقضية الفلسطينيّة بعد سلسلة القرارات والخطوات الاميركية الهادفة الى اسقاط أهم ثابتين للشعب الفلسطيني، قضية القدس وقضية اللاجئين.