أكد رئيس هيئة التفاوض في المعارضة السورية نصر الحريري، خلال مؤتمر صحفي، أن "أي نقود تخصص لإعادة الإعمار حالياً تذهب لإيران"، مشيراً إلى "أننا ننظر للسعودية كداعم كبير للشعب السوري".
وأوضح أن "هناك محاولات من أطراف دولية لتجاوز النقاط الإشكالية في لجنة الدستور"، لافتاً إلى أن "اللجنة الدستورية يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد الحريري على أنه "يجب أن يوضع تاريخ محدد للجنة الدستورية"، مشيراً إلى أن "دخول الميليشيات الإيرانية لملء فراغ الانسحاب الأميركي خطير وسيؤدي إلى تنشيط "داعش" من جديد".
وأمل الحريري من جميع القادة العرب "ألاّ يتخلوا عن السوريين"، معتبراً "أننا أمام مرحلة تاريخية إما أن نترك المجال أمام النظام أو لا".
ورأى الحريري أن "إيران تهدف إلى إبعاد سوريا عن محيطها العربي"، داعياً "جميع القوى إلى المحافظة على اتفاقية وقف التصعيد في إدلب".
وأكد أن "أي خطوات لإخراج النظام من عزلته ستبعده عن الحل السياسي والمفاوضات وسينتج إرهاباً سيطال الجميع"، مشيراً إلى أن "الأسباب التي دفعت الدول إلى مقاطعة النظام ما زالت موجودة"، متمنياً أن "أن يُبرمج الانسحاب الأميركي بحيث لا يملأ فراغه لا إيران ولا داعش".