اعتبرت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية أن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أَطْلَقَه خلال استقباله الممثل الشخصي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الوزير العميد الازهر القروي الشابي، ناقلاً إليه دعوة للمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها تونس في آذار المقبل، انطوى عملياً على بُعديْن، الأوّل حسم أن القمة التنموية ستنعقد بموعدها، قاطِعاً الطريق تالياً على "البروباغندا" التي حاولت الضغط في ملف الحكومة عبر الربط بين حصول انفراجٍ في تشكيلها وبين التئام القمة، والثاني أعطى من خلاله رئيس الجمهورية إشارةً فُسِّرت على أنها بمثابة "تأكيد المؤكد" لجهة غياب أي مؤشرات لولادة قريبة للحكومة".