أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، "دعم حكومة اليمن لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لمواصلة عملية السلام"، مشددا على "ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم كشرط لاستئناف المفاوضات"، مشيراً إلى أن "التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات القادمة، وأنه لا بد أولا أن تكرس الجهود والطاقات لتحقيق خطوات ملموسة لتنفيذ الاتفاق على الأرض"، مطالبا بـ"إيضاح آليات عمل الأمم المتحدة في تنفيذ الاتفاق بصورة رسمية إلى الحكومة اليمنية لدراستها وتحديد الموقف منها".
وأشاد بـ"الجهود التي بذلها المبعوث الدولي مارتن غريفيث، للوصول إلى محادثات السلام في السويد والنتائج التي خرج بها اتفاق ستكهولم"، مشدداً على أن "اتفاق ستوكهولم واضح وصريح ولا يحتمل التأويل أو التفسير وخاصة فيما يتعلق بالتأكيد على أن مسؤولية الأمن في الموانئ ومدينة الحديدة تقع على عاتق قوات الأمن المحلية وفقا للقانون اليمني وضرورة احترام المسارات القانونية للسلطة".
ولفت إلى أن "القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون اليمني لا يعترف سوى بحكومة يمنية واحدة وهي الحكومة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي وهي المسؤولة عن القوات المحلية والسلطة المحلية ومؤسسات الدولة اليمنية".