اعتبر السفير القطري في موسكو، فهد بن محمد العطية، أنه "لإيران مصالح مشروعة في سوريا"، مشيراً إلى أن "قطر لا تمانع أن تحمي طهران مصالحها هناك"، لافتاً إلى أن "النظام السوري الذي قمع معارضيه، هو الذي يتحمل مسؤولية فسح المجال للتدخلات الخارجية الدولية والإقليمية، ولا يجب لوم الآخرين"".
وسأل: "كيف يمكن لشخص كالرئيس السوري بشار الأسد، قتل 700 ألف سوري، وهجر أكثر من 15 مليون، ودمر البنى التحتية في البلاد، أن يوحد الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "إيران كغيرها من الدول الأخرى لديها مصالح مشروعة في سوريا"، مضيفاً "أن قطر لا تمانع في حماية إيران لتلك المصالح، إلا أنها تمانع وتعترض حين تتخطى تلك المصالح حدود الشرعية، وحين ترسخ إيران نفسها ودورها على حساب مصالح الشعب السوري، وتغذي الطائفية، وسياسة التفرقة من أجل السيطرة."