ركّز وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، على أنّ "كل كمية الأمطار الّتي شهدناها جراء هذه العاصفة تذهب هدرًا إلى البحر. هذه الكمية سنبكي عليها في الصيف في زمن الشح، لأنّ هناك سدودًا لم تنتهِ بعد".
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "سد القيسماني امتلأ نصفه تقريبًا بعد أوّل شتوة، وسد شبروح فيه حوالي 3 مليون متر مكعب"، معربًا عن أسفه لـ"إنجاز سد بقعاتا هذا العام يمتلأ، ليخدم المتن كاملًا في الصيف"، معلنًا أنّ "سد بقعاتا سيكون جاهزًا العام المقبل وتباعًا سد جنة وسد المسيلحة".
وبيّن أبي خليل أنّ "العقد مع المتعهد المكلّف إنشاء سد بقعاتا، تضمّن أشغال تدعيم على كل الطريق الّتي تؤدّي إلى السد، والمتعهد يقوم وسيقوم بأعمال إضافية لحماية المنطقة البعيدة عن السد، تجنّبًا لأي ضرر لاحق".
وكشف أنّ "هناك عجزًا مائيّاً بـ400 مليون متر مكعب، لا يمكن سدّه إلّا باستكمال شبكة السدود"، مشدّدًا على أنّ "امتلاء السدود بعد أوّل شتوة، هو أمر نضعه في وجه كلّ من شكّك واتّهم وشوّش".
وأوضح من جهة ثانية، "أنّنا في الوزارة نظّفنا مجرى نهر أنطلياس، وعلينا سؤال البلدية عمّن تعدّى على النهر وضيّق مجراه، ومن يتحمّل مسؤولية انهيار ردمية في مجرى هذا النهر".