افاد مراسل "النشرة" في حاصبيا أنه بالرغم من انحسار العاصفة وتوقف هطول الأمطار والثلوج لا تزال موجة من البرد تسيطر على منطقة حاصبيا فضل المواطنون معها الالتزام في المنازل لتجنب موجة الصقيع.
وأدت العاصفة الى تفجر ينابيع التي تغذي نهري الفاتر وأبو دجاجة ، مما تسبب بارتفاع منسوب نهر الحاصباني الى أعلى معدلاته منذ سنوات عدة وشكل فبضانات اجتاحت المقاهي والمنتزهات وكذلك البساتين المحاذية لضفتيه إبتداء من راس النبع وحتى جسر الشقعة إلا أن الاضرار اقتصرت على الماديات، كما وتسببت السيول بفيضانات على الحقول المزوعة بالخضار في سهول الماري والوزاني وعين عرب والحقت بها خسائر مادية.