أعرب وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف ووزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني، عقب اجتماعهما في وزارة الدفاع لبحث آخر التطورات الناجمة عن الأزمة الّتي سبّبتها العاصفة الّتي ضربت لبنان لاسيما في منطقة عكار، عن "تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في عكار لجهة الكارثة الّتي ألمّت بهم، اثر العاصفة الهوجاء الّتي ضربت لبنان خلال الأيام الماضية، والّتي لم تستثن لا ساحلًا ولا جبلًا، لا سيما المناطق الّتي عزلت جراء الفيضانات، بخاصّة فيضان النهر الكبير الجنوبي على الحدود الشمالية مع سوريا الّذي أدّى إلى إغراق مناطق شاسعة من سهل عكار بالمياه الّتي حاصرت السكان في القرى المحاذية له ودخلت بيوتهم، حيث بات من الصعب الوصول اليهم، والمناطق الّتي لحقت بها أضرار نتيجة الأمطار والثلوج والرياح لا سيما بيوت الناس والطرقات والمزروعات والخيم الزراعية البلاستيكية والأعمدة الكهربائية".
ودعوَا في بيان، الجهات المختصة إلى "التدخّل واتخاذ الخطوات اللازمة والتخطيط لإيجاد حلّ جذري ومناسب لاستباق أيّ عاصفة قريبة محتملة منعًا لتكرار هذه الكارثة الّتي حلّت بأهلنا وهي مرتقبة يوم الأحد حسب الأرصاد الجوية"، مركّزَين على "أنّنا سنتابع مع كلّ الجهات المعنية لتوفير كلّ ما يلزم لأهلنا في أي بلدة عكارية".
وطلبا "بعد إجراء المسح الكامل للخسائر والأضرار، التعويض على المواطنين بأسرع وقت ممكن، مشدّدين على أنّ "الوضع الإنساني الّذي يعاني منه النازحون السوريين نتيجة العاصفة، ما هو إلّا دليل على تقصير الجمعيات الدولية، ويجب العمل على تحسين ظروفهم البيئية مع التأكيد على ضرورة العودة الآمنة والكريمة الى وطنهم".
كما نوّها إلى أنّه "لا بدّ لنا في هذه الظروف الصعبة، أن نقف على جهود الجيش اللبناني والقوى الأمنية والصليب الأحمر والدفاع المدني ونشكر كلّ من ساهم وساعد أهلنا في عكار ولبنان في مصابهم".