أدى نيكولاس مادورو اليمين الدستورية ليتولى رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة الممتدة بين عامي 2019 و 2025.
وجرت مراسم تنصيب مادورو في مبنى المحكمة العليا، على الرغم من أن الدستور يشير إلى أن هذه المراسم يجب أن تقام في البرلمان أو الجمعية الوطنية.
وحضر مراسم التنصيب الرئيس الكوبي ميغيل دياز- كانيل، ورؤساء، بوليفيا والسلفادور ونيكاراغوا، إيفو موراليس وسانشيز سيرين ودانيال أورتيغا، ونائب رئيس تركيا فؤاد أوكتاي، وزير الزراعة والشؤون الريفية في الصين، هان تشانغ فو، الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو، ورئيسا أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية راؤول خادجيمبا وأناتولي بيبيلوف. ويرأس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الاتحاد، إلياس أوماخانوف.
ومع ذلك، جرى رفض الاعتراف بالولاية الرئاسية الجديدة لمادورو من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول المجاورة في القارة، الأعضاء في "مجموعة ليما".
وكانت مجموعة "ليما" قد أعلنت، في وقت سابق، وهي مؤلفة من دول أميركا اللاتينية وكندا، بأنها لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لمادورو، وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة، كون العملية الانتخابية التي جرت في وقت سابق، لم تستوف الضمانات والمعايير الدولية اللازمة. ورفضت المكسيك الانضمام إلى هذا الإعلان.
وكان الزعيم اليساري نيكولاس مادورو، قد فاز بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.