أكد المسؤول الإعلامي لتيار "المردة" المحامي سليمان فرنجية أنه "بكل الظروف لم نتغير بموضوع العلاقة مع سوريا وهذا الموضوع لم يأت بقناعة شخصية بل بقناعة تاريحي"، مشيراً الى ان "ما حصل بسوريا لم يكن صراعا حقيقيا ولم نرى بعدا ثورجيا مدنيا حقيقيا لما سمي بالثورة في سوريا".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح المحامي فرنجية أن "المصلحة اللبنانية تقتضي بأن نضع ميزان، وأنا مستعد أن أقول أين مصلحة لبنان بالاطار العلمي"، مشدداً على أن "المصلحة تقتضي بأهم العقلات مع سوريا، خصوصا في ظل القناعة العربية بالعودة الى سوريا عبر التمهيد العربي لعودة العلاقات".
وأشار الى "أنني آسف على الذهنية لدى البعض رغم الغرق الذي نعانيه"، لافتاً الى ان "هناك مواقف مسبقة من امور معينة خصوصا بموضوع سوريا، هناك مؤشرات تدل على حاجتنا لعودة العلاقات المؤشر الأول انه بالـ 2008 كانت نسبة النمو 8 بالمئة بينما اليوم هي 1 بالمئة، والصلادرات كانت بقيمة 6 مليار دولار اليوم أصبحت مليارين"، مشدداً على ان "الاهمية ان نفكر اقتصاد وندرس مصلحة لبناني".
ورأى فرنجية ان "هذا الملف يريد علاج، وكان يمكن أن يعالج من خلال الرئيس ميشال عون"، مشيراً الى أنه "أحمل المسؤولية في الاخفاق بهذا الملف لمن أراد أن يضع لوحة للجلاء السوري على نهر الكلب".
وأكد أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري جزء من عملية الحل ونحن كفريق سياسي يجب ان نتحاور مع الحريري ونقف على هواجسه اذا كنا في السلطة".