استقبل رئيس الكنيسة القبطية الارثوذوكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي في مقره، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" مصطفى حمدان أعضاء الهيئة، رافقهم أمين عام حركة "الأمة" الشيخ عبدالله جبري وعدداً من رجال الدين، حيث قدموا له التهنئة بمناسبة الأعياد المجيدة.
وأكد الشيخ جبري أنه "ما دامت مصر وسوريا بخير فإن امتنا ستكون بخير، وما شهدته مصر كان سباقاً بين الخير والشر فتغلب الخير على الارهاب وبعد 8 سنوات من القتل والتشريد والتدمير ادرك عقلاء امتنا ان كل ذلك كان قنبلة دخانية اشغلنا بها العدو الصهيوني عن القضية الام، القضية الفلسطينية الام بحاجة الى وحدتنا وتعاون جميع الطوائف والمذاهب".
بدوره، لفت الاب الاورشليمي إلى أن "الذي فرحنا بالعيد هذا العام هو زيارة العميد حمدان واصحاب السماحة والفضيلة وافتتاح جامع الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في مصر التي تجسد الوحدة واللحمة العربية، وكل الشكر للجيشين المصري وكذلك اللبناني الذي يحمي الوطن ضد الارهاب والعدو الصهيوني وألاعيب العدو بمسألة الانفاق التي هم صنعوها".
فيما اعتبر حمدان "أننا نعيش اليوم اسمى مظاهر اللحمة الوطنية سواء في مصر أو في أمتنا التي مرت عليها سنين عجاف تحت مظلة الارهاب الذي يعتبر عصابات الاخوان المتأسلمين جذعه الاساسي و الذين حاولوا ان يجعلوا من امتنا العربية فتاتاً وشتاتاً إمارات مذهبية وطائفية ودينية من أجل ان يتلقوا يهودية الدولة المغتصبة على ارض فلسطين العربية، ونؤكد ان ما شهدناه في رأس السنة في مصر شكل لنا في عقولنا ووجداننا الكثير من الضمانة والامن والاستقرار".
وثمن حمدان "افتتاح اهم معلمين دينين على مستوى الشرق الاوسط في مصر كنيسة المعلم المسيح وجامع الفتاح العليم، فقيمة افتتاح هذين المقامين هو رمزية من يجعل المستقبل في امتنا واعداً موحداً لا يسمح للارهاب ان يخرب أمتنا".