أكد أمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان أنه شعر "بمسؤولية كبيرة عندما حملت ملف المصالحة المسيحية بأمانة والهدف كان بناء الدولة واستعادة الشراكة الفعلية وتطلّب المسار الكثير من الصبر ولا يزال"، مشددا على أن "هناك ارادة كبيرة لانهاء الملف لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وبما أن كل الافكار طرحت فلننطلق بالمقبول منها ونترك غير المقبول لأن الهدف ان تكون لدينا حكومة منتجة لا أن يكسر أحد الآخر ولنعد الى روحية مبادرة الرئيس للبناء عليها".
ولفت كنعان في حديث اذاعي الى أنه "اذا شعر رئيس الجمهورية بأنني استطيع ان أحدث فرقاً في وزارة العدل فأنا لها بعدما اختمرت تجربتي النيابية وأزيل عائق الفصل بين النيابة والوزارة في التكتل على عكس السنوات الماضية"، مشيرا الى أن "ما نحتاجه في لبنان هي الرؤية والهدف ليعرف الحزب والمسؤول ما يريد تحقيقه في الموقع الذي وصل اليه بثقة الناس وفي المجلس النيابي أحمل ارادة التغيير والعمل منذ وصولي الى الندوة البرلمانية واشعر بمسؤولية كبيرة على هذا الصعيد".
وأضاف: "احمل معي في عملي النيابي التشريعي والرقابي تاريخ تضحيات من سبقونا والقضية التي ناضلوا من أجلها ونستمر فيها اليوم واسعى في حركتي النيابية والوطنية للانطلاق من هذا الإرث وهذه المبادىء واشعر بذلك في كل مرّة أدخل فيها الى البرلمان"، مشيرا الى "أننا ابدّل الاسلوب لا القناعة في ما أقوم به لأنني أحمل رؤية اصلاحية واشعر بمسؤولية كبيرة في عملي في لجنة المال والموازنة في مقاربة ملفات حساسة ومنها الحسابات المالية التي ننتظر نتيجة المتابعة تقرير وزارة المال في شأنها مع الحكومة الجديدة".