اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي ، "ان هناك شبهة كبيرة اليوم بالدعوة الى اطلاق هنيبعل القذافي فهناك على الساحة اللبنانية من يطالب بإخلاء سبيل القذافي وهو وزير في الحكومة اللبنانية، وكل حكومة تشكل وبكل بيان وزاري لها تضع قضية الامام الصدر في اولوياتها على انها ستلاحق هذه القضية وتهتم بها" مشيرا الى ان الوزير المعني، "يضرب كل التزام وزاري بقضية الامام الصدر ويسعى للدفاع عن القذافي وبإحالة قضية توقيفه الى التفتيش القضائي" سائلا ان "لمصلحة من يقوم هذا الوزير بهذه الاجراءات ويوجه الاتهام للقاضي الذي اهين من قبل القذافي ويريد تبرئته".
ودعا قبيسي خلال حفل تأبين في بلدة ميفدون، "كل الدولة اليوم الى مواجهة هذه الدعوات، فالقضية لا تعني حركة امل وحزب الله وحسب ولا تعني المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فقط قضية الامام الصدر تعني الطائفة الشيعية بأسرها"، مؤكدا ان "الطائفة الشيعية لن تسكت على قضية إمامها ولا يستطيع احد ان يطالب بإطلاق ابن القذافي الذي خطف واخفى الامام الصدر منذ اربعة عقود."