أشارت مستشارة رئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم في حديث اذاعي الى أنه وفي موضوع فيضان مجرور الرملة البيضاء هي مسؤولية الاعلام والمجتمع المدني الحي للضغط على المسؤولين حتى لا تتم "لفلفة" الملف".
وفي مسألة تأجيل القمة الاقتصادية لفتت الى أن "هناك نتائج سياسية ومالية ستترتب على لبنان إذا ما تأجلت، فمن يتحمّل هذه المسؤولية؟"، مشيرا الى أنه "ومنذ عام تألفت لجنة عليا للتحضير لهذه القمة، فهل من المقبول أن ينتظر شخص معين قبل عشرة أيام للخلق أزمة في موضوع معين من أجل الضغط في موضوع آخر يتعلّق بالحكومة"، معتبرة أن "التأجيل السياسي لتأجيل القمة يجب أن يكون جوهري"، مشددة على أن "التجاذب على تأجيل القمة هو من رواسب تأليف الحكومة".
وأضافت: "الرسالة السياسية من انعقاد القمة الاقتصادية أن لبنان آمن وينعم بإستمرار وأردنا من بداية إنعقاد القمة العربية أن يحتوي جدول الأعمال نقلة نوعية لناحية التصديق على المضمون"، لافتا الى أننا "أردنا أن يكون هناك دعم لهذه القمة من جميع الجهات السياسية".
وشددت على أن "الموقف الذي يتخذه رئيس الجمهورية ميشال أو التموضع في مكان معين يكون من باب المصلحة العليا للبنان".