استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بشدة "الاعتداءات الصهيونية الغادرة التي استهدفت منطقة الكسوة ومحيط مطار دمشق الدولي".
ورأت الجبهة أنّ "تلك الغارات الوحشية السافرة تأتي في سياق الحرب المستمرة على سوريا بعد أن استطاع الشعب السوري والجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة القضاء على ارهاب التكفيري، وإفشال كل مؤامرات إدارة الشر الأميركية وإرهاب العدو الصهيوني الغاشم وجماعات التكفير والارهابيين، الذين حاولوا تقسم سوريا وإضعافها واستنزافها إرضاءً للمؤامرة الصهيوأمريكية ومؤامرات الأعداء الحاقدة".
وأكدت أن "هذه الاعتداءات والغارات لن تثني سوريا عن متابعة مسيرة محاربة الارهاب ومحاربة العدو الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية، وهي بالتالي ستزيد الأشقاء السوريين صموداً واستبسالاً ووفاءً وتضحية حتى عودة المجد والعزة والكرامة للأمة وحتى تحرير كامل التراب العربي والفلسطيني من براثن الصهاينة المحتلين".