رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن التعثر الحاصل في تشكيل الحكومة بعد ثمانية أشهر من التكليف، يؤكد أن النظام السياسي في لبنان بات عائقاً أمام تطور لبنان وتقدمه، في ظل هيمنة المحاصصة المذهبية والطائفية، التي تحبط آمال اللبنانيين وطموحاتهم، وتعيق حتى أبسط أشكال الديمقراطية، ولعل خير دليل على ذلك، هو ضرب نتائج الانتخابات النيابية عرض الحائط، وعدم أخذها بعين الاعتبار في تشكيل الحكومة العتيدة.
واعتبرت أن "مكابرة البعض بشأن العلاقة مع سوريا، وخصوصاً لجهة الخضوع للإملاءات الأميركية وبعض دول الرجعية، بالرغم من أن التطورات الجارية تشير إلى تحوُّل المناخ الرسمي العربي، وتهافت حكومات عربية معادية لسوريا ومتورطة في العدوان عليها لإعادة فتح سفاراتها، إضافة إلى تدفق الزوار والوسطاء إلى دمشق لإعادة وصل ما انقطع، وهنا توضع عشرات علامات الاستفهام حول حقيقة موقف البعض من اللبنانيين من استمرار العداء للدولة الوطنية السورية، وخصوصاً أن القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في لبنان باتت على الأبواب".