حضّ رئيس وزراء مقدونيا زوران زاييف، "أصدقاءه اليونانيين" على "طيّ صفحة الخلاف القديم بين البلدين عبر المصادقة بدورهم على تغيير اسم بلده إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "برلماننا وجد القوة، ولم يكن الأمر سهلًا. لكنّني مقتنع بأنّ البرلمان اليوناني سيتحلّى أيضًا بالقوة لاتخاذ قرار"، مركّزًا على أنّ "معًا برفقة صديقتنا، جمهورية اليونان، سنرفض العزلة وعدم التفاهم" معبرًا عن اقتناعه بأنّ "النواب اليونانيين يدركون البعد التاريخي للاتفاق".
ونوّه زاييف إلى "أنّنا سنكسب صديقًا، واليونان تكسب أيضا صديقاً، مقدونيا الشمالية".
وكان البرلمان المقدوني قد صادق على الاتفاق، ولكي يدخل حيّز التنفيذ يجب أن يُصادق عليه اليونانيون.
يُذكر أنّ زاييف ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، كانا قد توصّلا الصيف الماضي إلى اتفاق حول إعادة تسمية مقدونيا، بعد أن رفضت اليونان أن تحمل الدولة المستقلة التّي انفصلت عن يوغوسلافيا عام 1991، اسم "مقدونيا" الّذي تعتبره أثينا جزءا من التراث اليوناني.