اكد رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق آملي لاريجاني ان "التحركات الاميركية الاخيرة، تعد محاولة للتغطية على اخفاقاتها المتتالية في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "يبدو ان الاميركيين، بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية في المنطقة، وانفاق اموال باهضة، لم يحققوا أي مكسب، وجعلت شعوب المنطقة أكثر اتحادا ضدهم، والجمهورية الإسلامية بحمد الله وبالرغم من كل الصعوبات، اصبحت قوة اقلمية لا تضاهى، فقد وضع الاميركيين بعض التحركات في جدول اعمالهم للتغطية على هذه الاخفاقات".
واشار الى "المؤامرات التي حاكتها اميركا ضد ايران في غضون العام الماضي من الادعاء بتصفير صادرات النفط الايراني الى فرض اجراءات حظر قاسية"، واصفا هذه الاجراءات بـ"انها دعائية بشكل رئيسي وفي اطار الحرب النفسية"، قائلا: "لقد فهموا جيدا ان اساس اقتدار الجمهورية الاسلامية هو تواجد الشعب في الساحة، لذا فهم يستهدفون هذا الوجود ويستخدمونه كل ما في وسعهم لبث اليأس في نفوس الشعب".
ولفت الى "استخدام اميركا قوات بالوكالة في المنطقة وبعض المرتزقة المحليين لتحقيق اهدافهم"، قائلا: "من واجبنا كشف اساليب الخداع من قبل العدو، وسد طريق تغلغله من النقطة التي يريد منها توجيه ضربته".