أوضحت ممثّلة "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - UNHCR" في لبنان، ميراي جيرار، بعد لقائها وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، "أنّهما ناقشا كيفية التجاوب مع الأزمة الوطنية الّتي خلّفتها العاصفة الأسبوع الماضي، وطريقة التحضير لاستقبال العاصفة الّتي وصلت إلى لبنان وستزيد قوّتها خلال اليومين المقبلين".
وأكّدت "العمل مع البلديات ومع أجهزة الدولة والعاملين في الهيئات والمنظمات الإنسانية لقياس مدى تأثير العاصفة على الناس، خصوصًا المجتمعات الأكثر احتياجًا بين اللبنانيين والسوريين"، مشدّدةً على "ضرورة التحرّك معًا من أجل تحمّل مسؤوليّاتنا".
بدوره، أعطى المشنوق توجيهاته إلى الإدارات والأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية والبلديات والمحافظين، من أجل "استكمال جهود المساعدة في تخفيف معاناة النازحين السوريين الّذين تأثّروا بالعاصفة الأخيرة، خصوصًا في مخيمات البقاع، والتحضير للمساعدة خلال العاصفة الّتي ستزيد قوّتها في الساعات المقبلة، وتحديدًا في منطقة الشمال هذه المرّة".