اشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف الى انه جرى تأمين مليوني دولار للمساعدة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية لإزالة الركام من مخيم اليرموك، من أجل اتخاذ خطوات أولى على طريق إعادة إعمار المخيم بشكل كامل قريباً".
ولفت في حديث لـ"الوطن" السورية، إلى أنه "جرى البحث مع الدولة السورية في كيفية إعادة إعمار المخيم وكيفية إعادة اللاجئين الذين تركوا المخيم بعد تدميره من العصابات الإرهابية التي عاثت به فساداً، والتي لم يسلم منها حتى القبور، وقد جرى الاتفاق في وقت سابق على ترميم "مقبرة الشهداء" واليوم تجري متابعة هذا الأمر".
وأوضح أنه وبعد وضع الحكومة السورية لمخيم اليرموك ضمن المناطق الأربع التي لها أولوية في إعادة الإعمار، جرى اتخاذ قرار القيام بمجموعة من الخطوات البسيطة ومنها إزالة الركام، على طريق البدء بإعادة الإعمار بشكل جدي. وأشار إلى أنه جرى بحث إعادة اللاجئين الفلسطينيين من الخارج إلى سوريا، وقال "أخبرتنا الدولة السورية أنه لا يوجد أي مانع من عودة أي من الذين خرجوا، وسيكون هناك تسوية كما يجري مع السوريين، وسوريا مفتوحة لكل من خرج".
وكشف عن عودة مجموعات عديدة، وهناك ترتيبات لعودة آخرين، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الأهم هو أن يجد هؤلاء بيوتاً تؤويهم وهذا ما يجري العمل لأجله. واعتبر أبو يوسف، أن هناك مخاطر جدية على صعيد المشروع الوطني الفلسطيني، ومنها إعلان إسقاط حق العودة وكل ما من شأنه أن يشكل دحرجة لـ"صفقة القرن"، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين.