أعلنت جمعية "لابورا" العضو في اتحاد "أورا" الذي يضم الجمعيات الأربع: الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان، "لابورا"، "أصدقاء الجامعة اللبنانية" و"نبض الشباب"، تفاؤلها "إزاء لقاء الاربعاء المقبل، الذي دعا اليه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة في بكركي، للتداول في دور الموارنة بمواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت إليه من ترد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وأشارت "لابورا" في بيان، الى أنها "ضمن إطار همومها الأساسية في جمع المسيحيين بصورة دائمة وتفعيل الحوار في ما بينهم ومتابعة المصالحات واللقاءات التنسيقية، فإنها تشجع لقاء بكركي وتتمنى له النجاح، وتأمل ان تستمر هذه الاجتماعات لتشمل كل المسيحيين في لبنان. كما تدعو المجتمعين إلى الأخذ بالاعتبار موضوعي المشاركة المسيحية في الدولة والتوازن الوطني وتحقيق هذا التوازن وفق الكفاءة والنزاهة والشفافية"، مذكرة بما قالته أكثر من مرة ان "الرئيس القوي يأتي من الموظف القوي ومن الحضور المسيحي الفاعل في الدولة".
وطالبت "جميع النواب الموارنة المدعوين الى اجتماع الاربعاء، بأن يكون هذا اللقاء بداية واعدة للعمل على توحيد الصفوف والأهداف والتنازل عن المصالح الضيقة لمصلحة لبنان أولا والدور المسيحي الرائد ثانيا، بهدف تفعيله في الوطن ومحاربة الفساد وتطبيق القوانين والعمل وفق الدستور، والمساهمة في معالجة المشاكل الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، من أجل تأمين الاستقرار وتحقيق مستقبل واعد للشباب اللبناني عامة والمسيحي خاصة على أرض الوطن".