أعلنت رئاسة الجمهورية في موريتانيا، أنّ "الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يتقدّم بجزيل الشكر لكلّ الّذين عبّروا أو ينوون التعبير، عن تمسّكهم بشخصه وبالنهج الّذي أرساه"، لافتةً إلى أنّ "عبد العزيز على يقين من أنّ حراكهم هذا إنّما صدر عن حسن نية، وقصد صادق في أن يستمرّ البلد في تقدّم ونمو مطردين، في ظلّ الأمن والاستقرار".
وأوضحت في بيان، أنّ "عبد العزيز أكّد موقفه الثابت، الّذي صرّح به في مناسبات عديدة، والمتمثّل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمسّ المواد 26 و28 و99 من الدستور".
وبيّنت أنّ "عبد العزيز دعا إلى وقف كلّ المبادرات المتعلّقة بمراجعة المواد الدستورية الآنفة الذكر"، الداعية إلى تعديل الدستور من أجل فتح الباب أمام ترشحه لولاية رئاسية ثالثة.