نوّه رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي بحوار القادة والنواب الموارنة غدا في بكركي، مشيرا الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يريد من وراء خطوته هذه حثّ النواب على القيام بواجباتهم.
ولفت الدويهي في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى ان ابرز ما يعاني منه لبنان هو عدم الاستقرار السياسي، الذي ينتج عنه عدم استقرار اقتصادي واجتماعي، الامر الذي يرخي بثقله على المسيحيين. ورأى ان المطلوب هو القيام بعملية ضغط من قبل النواب الموارنة، لمعالجة العديد من المشاكل، لا سيما منها على مستوى الوظيفة العامة وبيع الأراضي وحقوق المسيحيين التي تتآكل دون ان تجد من يعيدها. واعتبر الدويهي انه ليس من واجبات النائب القيام بالواجبات الاجتماعية من تهنئة وتعزية وممارسات فلكلورية بل عليه تنشيط الحياة السياسية، وتفعيل دوره النيابي، مشيرا الى ان بالامس عقد اجتماع للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى واتخذت مواقف حول القمة العربية الاقتصادية التنموية في بيروت، لم اسمع ان احدا تحرك ضد هذا الاجتماع. واضاف: احسد القادة الشيعة كيف يعملون لمصلحة طائفتهم ويعزّزون وجودهم في الدولة.
وذكّر الدويهي بان حركة الارض كانت وراء تقديم اقتراحَيْ قانون الاول من خلال النائب حكمت ديب حول العودة الى اعتماد براءة الذمة البلدية، والثاني كان قد قدّمه النائب السابق امل ابو زيد حول حق الشفعة للجار، آملا من النواب وتحديدا الموارنة البحث الجدي بهذين الاقتراحين وغيرها التي تعنى مباشرة بحياة اللبنانيين وصولا الى اقرارها. وأثنى ثناءه على خطوة البطريرك ليشعر النواب الموارنة ان هناك سقفا يحميهم، وختم: نرفض الاستمرار في نظرية ما يحق لغيرك لا يحق لك، بل ما يحق لغيرنا يحق ايضا لنا.