ركّز المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي ببكركي، وليد غياض، على أنّ "الموارنة لا يمكنهم أن يتفرّجوا على انهيار البلد"، مشدّدًا على أنّ "من الخطأ القول إنّ الاجتماع التشاروي في بكركي غدًا سيتوصّل إلى حل في ملف تشكيل الحكومة، لأنّ المشكلة ليست لدى الموارنة ليكون الحل لديهم"، لافتًا إلى أنّ "الموارنة يقفون أمام نفسهم بمسؤولية، والاجتماع غدًا هو اجتماع ماروني من أجل لبنان، وليس موجّهًا ضدّ أحد أو تقوقّعًا مارونيًّا".
وعمّا إذا كان الاجتماع مخصّصًا لتلميع صورة رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، فأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّ "الاجتماع ليس في هذا الإطار نهائيًّا".
ورأى غياض أنّ "تغيير النظام فكرة لم تُطرح رسميًّا، ولا تحدث هكذا قضايا بهذه السهولة في لبنان، بوجود قوانين وميثاق وطني".