علق محمّد القنون، والد رهف القنون، التي استقبلتها كندا منذ أيام كلاجئة، على وصولها واستقبال وزيرة الخارجية الكندية لها في المطار. وأشار محمد القنون، لصحيفة الوطن السعودية، الى ان "ما أقدمت عليه ابنته هو نتيجة لبحثها عن بيئة خصبة تحتضن فكرها". موضحا إنه لا يعلم "ما إذا كانت ابنته قد وقعت ضحية لأجندة خارجية تستهدف تسييس قضيتها".
وذكرت الفتاة رهف منذ فرارها من السعودية "أنها تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات".
وكانت أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين الماضي، أن السلطات في تايلاند سمحت لفريق تابع لها بالتواصل مع الفتاة السعودية العالقة في مطار بانكوك بعد هربها من أهلها، لتقييم طلبها للجوء، وإيجاد حل فوري لموقفها.
وبحسب بيان المفوضية، كشفت الفتاة لمجموعات حقوقية ووسائل إعلام إنه تم توقيفها في مطار بانكوك أثناء عبورها من رحلة من الكويت، وأنه تم سحب جواز سفرها، وقالت إنها هربت من أهلها خوفا على حياتها، وأنها كانت تخطط للتوجه إلى أستراليا لطلب اللجوء.