نالت الحكومة اليونانية برئاسة أليكسيس تسيبراس ثقة البرلمان بدعم 151 نائبا من أصل إجمالي عدد النواب البالغ 300.
وكان تسيبراس قد أكد في كلمة أمام البرلمان "أنني قررت المجازفة بعدم الاستمرار في الحكم بدون طلب الثقة"، معتبراً أن "الاتفاق بين اليونان ومقدونيا، الدولة اليوغوسلافية السابقة، على تغيير اسم الأخيرة إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية" هو مناسبة تاريخية لوضع حدّ لخلاف تاريخي يثير التوتر في العلاقات بين البلدين منذ 27 عاماً".
واستقال حليفه وزير الدفاع بانوس كامينوس، زعيم حزب "اليونانيين المستقلين" القومي، لرفضه اتفاقاً حول اسم مقدونيا، لتهز استقالته أركان ائتلاف حكومي صامد منذ أربع سنوات.