أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعول في مواجهتها مع روسيا والصين بدرجة كبيرة على قوة الردع النووي أكثر من الاعتماد على تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي العالمي.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين انه "بالنسبة لروسيا والصين فلديهما ترسانة كبيرة جدا وحديثة (للأسلحة الصاروخية). فلذلك نعول في مواجهتنا مع روسيا والصين في هذا المجال على الردع النووي".
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمّ التوقيع عليها بين كلّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.